موسكو — سبوتنيك. أعلن المصمم الرئيسي لمعهد موسكو للهندسة الحرارية، يوري سولومونوف، أن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة بـ 10-15 سنة في مجال تطوير "أسلحة الرد".
وقال سولومونوف، مصمم صواريخ "يارس" و"توبول" و"بولافا" وغيرها من الصواريخ البالستية: "بالفعل هناك تقدم على الأمريكيين بـ 10-15 سنة. هذا لا يعني أنهم لن يصنعوا ذلك، لكن في حال بدأوا بالعمل فسيتمكنوا من ذلك بعد 10-15 سنة".، وأضاف أن فعالية نظام الدرع الصاروخي الأمريكي اليوم منخفضة للغاية.
وأكد المصمم سولومونوف، أن الولايات المتحدة مهتمة في نشر صواريخ باليستية متوسطة المدى مماثلة لصواريخ طراز "بيرشينغ" في أوروبا.
لافتا في مقابلة نشرت في صفيحة "أرغومينتي نيديلي": "صاروخ "بيرشينغ" كان حديثا جدا، إنه كبعوضة بالمقارنة مع صاروخ "بيونير"، إلا أنه شديد للغاية.. حيث كان له رأس حربي ذاتي التوجيه، ودقة إصابة الهدف عالية جدا، لقد كان سلاحا خطيرا للغاية، واليوم سيكون الأمريكيين مهتمين جدا في نشر أسلحة مماثلة في أوروبا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، عن إجراء اختبار إطلاق صاروخ منظومة "أفانغارد" من قبل القوات الاستراتيجية في منطقة دورمباروفسكي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة، أمس الأربعاء 26 كانون الأول/ ديسمبر، إن السلاح الروسي الجديد، المنظومة الفائقة لسرعة الصوت "أفانغارد" ستحمي روسيا لعقود عدة مقبلة.
وصرح بوتين: "النوع الجديد من الأسلحة الاستراتيجية في العالم ظهر لدينا وسيضمن الدفاع عن دولتنا وشعبنا لعقود قادمة". وأنه بعد نجاح اختبار المنظومة الاستراتيجية العابرة للقارات "أفانغارد"، سيتم اعتمادها من قبل القوات المسلحة في العام القادم.