وشغل ساميري روسوم منصب السفير الإريتري في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وقال السفير إن "تعيينه في هذا الوقت يشجعه على العمل سويا وسيسعى جاهدا لتعزيز علاقة البلدين (…) كل طاقاتنا وجميع مواردنا، سيتم توجيهها للعمل من أجل التنمية المشتركة"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
واستعاد البلدان علاقاتهما بعد توقيع اتفاقية السلام والصداقة في أسمرة في يوليو/تموز الماضي.
ووقع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتفاقية جدة للسلام برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه "برعاية الملك سلمان.. رئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا يوقعان اتفاقية جدة للسلام بين بلديهما"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضافت الخارجية أن مراسم التوقيع "بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع".
وحضر توقيع الاتفاقية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، اليوم الجمعة، إن وفدا من الأطباء المتطوعين والكوادر التمريضية والصحية سيتوجهون خلال يومين إلى أسمرة، برئاسة وزيرة الدولة للصحة، ليا تادس.
وأشارت الوزارة إلى أن الوفد سيقوم خلال إقامته في إريتريا بخدمة طبية طوعية، ثم يتوجه أيضا إلى الصومال والدول المجاورة الأخرى.
ومع ذلك، قال إثيوبيون يقيمون قرب معبر حدودي، اليوم الجمعة، إن إريتريا منعت دخول الإثيوبيين عند أحد المعابر الحدودية التي فُتحت هذا العام بعد أن أنهت الدولتان الجارتان مواجهة عسكرية دامت فترة طويلة واستعادتا العلاقات بينهما.
قال سليمان ديستا وهو سائق حافلة صغيرة على الجانب الإثيوبي من الحدود متحدثا عبر الهاتف إنه لم يتضح سبب منع الإثيوبيين من الدخول عند معبر زالامبيسا الذي أغلق صباح أمس الخميس وما زال مغلقا اليوم الجمعة، بحسب وكالة رويترز.
وافتتح المعبر في سبتمبر/ أيلول بعد اتفاق البلدين على سحب القوات في إطار عملية مصالحة.
ومنذ ذلك الحين عبر آلاف الأشخاص هذا المعبر. وانتعشت التجارة والتأم شمل أسر كانت قد تشتت منذ اندلاع الحرب بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998.
وقال متحدث من وزارة الخارجية الإثيوبية للصحفيين يوم الخميس إنه لا توجد أي معلومات بشأن فرض قيود على الحدود. ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني قبر مسقل على اتصالات هاتفية اليوم الجمعة.