وقال بيسكوف: "إلى جانب أجندة القضايا الاجتماعية الاقتصادية الروسية الداخلية، تم بحث بعض القضايا الدولية أيضا، ومن ضمنها الأوضاع في سوريا".
وأضاف في هذا الصدد: "قدم الاجتماع تقييما إيجابيا لمواصلة توسع الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة السورية، ودور هذه العملية في مستقبل التسوية".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج بريف حلب ورفع العلم السوري فيها، مؤكدة ضمان "الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم من المتواجدين في المنطقة".
وكانت قوات حماية الشعب الكردية، قد طالبت في بيان لها صدر اليوم الجمعة، القوات الحكومية السورية، بفرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها قوات حماية الشعب ولا سيما منبج، وحمايتها من الهجوم التركي.
ويذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد صرح في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لشن عملية في منبج السورية ضد قوات حماية الشعب الكردية السورية إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وقال في وقت لاحق إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر، كما قرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا عقب الاتصال الهاتفي مع الرئيس التركي.