وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، أنه جرى خلال الاتصال"بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأضافت، أن الجانبين ناقشا أيضا "التقدم الأخير في عملية السلام في أفغانستان"، فيما وجه وزير الخارجية الأمريكي، الشكر إلى قطر على "جهودها في دعم عملية السلام" في الساحة الأفغانية.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الجانبان التقدم الأخير في عملية السلام في أفغانستان. #قنا pic.twitter.com/hT4zS6i7Ep
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 29, 2018
يأتي ذلك، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط جهود حثيثة من أجل حل الأزمة الأفغانية، ففي سبتمبر/أيلول الماضي، كشف أعضاء في الحركة عن اجتماع عقد جرى في المملكة العربية السعودية وضم ممثلين عن الحركة ووفدا من الحكومة الأفغانية، وتمت خلاله مناقشة إجراء الانتخابات البرلمانية في أفغانستان وإطلاق سراح عدد من السجناء".
ثم جرى لقاء بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مع زلماي خليل زاد، الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان. وخلال اللقاء الذي جرى في السعودية، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى الجهود المبذولة على الساحة الأفغانية.
وفي قطر، اجتمع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع المبعوث الأمريكي ذاته. وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان ودور دولة قطر الإيجابي في عملية السلام بأفغانستان، وفقا لصحيفة الوطن القطرية.
يأتي ذلك، في وقت تستضيف دولة الإمارات محادثات، بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، فيما قالت الخارجية الباكستانية، إن إسلام آباد "ملتزمة بالسلام والمصالحة في أفغانستان" قائلا: "نأمل أن تنهي هذه المحادثات سفك الدماء في أفغانستان وإحلال السلام بالمنطقة".
وتعتبر "طالبان" الحكومة الأفغانية المعترف بها دوليا نظاما غير شرعي فرضته قوى خارجية، وتصر على التفاوض مع الولايات المتحدة وحدها لكن كانت هناك اتصالات غير رسمية من حين لآخر.