وقال السفير محمود، خلال الملتقى الاقتصادي الإيراني — السوري المشترك الذي أقيم في مقر غرفة إيران التجارية اليوم الأحد، "إن هذه اللقاءات المتبادلة تعد فرصة كبيرة للتجار الإيرانيين للدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في الجمهورية العربية السورية لاسيما وأن مرحلة إعادة الإعمار في سوريا قد بدأت".
وأشار السفير السوري إلى أن جميع الأبواب مفتوحة أمام الشركات الإيرانية للنشاطات التجارية في سوريا، وبالنظر إلى التوقيع على اتفاقية بعيدة الأمد بين البلدين فإنه تم اتخاذ خطوة كبيرة لتنمية النشاطات الاقتصادية وهو ما يشكل بدء حركة كبرى لتنمية النشاطات التجارية بين البلدين والتمهيد لنشاطات القطاعات الخاص في سوريا أكثر مما مضى".
بدوره، وصف السفير الإيراني لدى دمشق، جواد ترك آبادي، العلاقات بين البلدين بالعريقة والتاريخية مبينا أن شعبي البلدين ارتبطا بأواصر حضارية عريقة على مدى التاريخ.
وأضاف: "هذه العلاقات تبلورت اليوم في إطار اتفاقات وصفقات مستمرة بين البلدين". معربا عن ثقته بأن الشعب والساسة السوريين يرحبون بالإيرانيين المتوجهين إلى بلدهم كما أن السفارة الإيرانية تفتح أبوابها أمامهم.