وبحسب "الأناضول"، فقد كان البرلمان الفلاماني، قد صادق على القرار العام الماضي، والذي يُمنع بموجبه ذبح الحيونات دون صعقها.
وبحسب الشعائر الإسلامية "الحلال" يجب ذبح الحيوانات وإسالة دمها قبل تناولها، لكن جماعات الرفق بالحيوان تدين هذا الأمر وتقول إن الأفضل صعق الحيوانات قبل قتلها.
ويحظر القرار الجديد ذبح جميع الحيوانات على الطريقة الإسلامية، دون صعق، بعد أن يتم تدارك النقص الموجود في البنية التحتية، بالمنطقة الفلامانية.
واحتدم الجدل في بلجيكا العام الماضي، حول الموضوع، عندما وافق برلمان "والوفيا" في المنطقة الفرنسية، على مشروع قانون تقدمت به لجنة البيئة، لمنع الذبح الحلال على الطريقة الإسلامية.
وبعد تطبيق الحظر في المنطقة الفلامانية، يُنتظر تطبيقه في منطقة "والوفيا" خلال 1 أيلول/سبتمبر 2019.
يُذكر أن حظر الذبح الحلال على الطريقة الإسلامية، وفرض صعقها أو تخديرها قبل الذبح، أثار جدلاً واسعا داخل الجاليتين المسلمة واليهودية في بلجيكا.
يشار إلى أن حظر الذبح الحلال على الطريقة الإسلامية، وفرض صعقها أو تخديرها قبل الذبح، أثار جدلاً واسعاً داخل الجاليتين المسلمة واليهودية في بلجيكا. وكانت دول مثل الدنمارك وسويسرا ونيوزيلندا وبولندا فرضت قيوداً مماثلة على ذبح الحيوانات على الطريقتين الإسلامية واليهودية.