وقال قرقاش في مجموعات تغريدات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "في تقديري أن مقاطعة قطر مستمرة في ٢٠١٩".
وفسر قرقاش سبب استمرار المقاطعة، "لأن قطر مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المخربة، مؤكدا استمرار الفشل القطري في فك الإجراءات المتخذة ضدها برغم الكلفة الباهظة".
في تقديري أن مقاطعة قطر مستمرة في ٢٠١٩ لانها مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المخربة، وسيستمر الفشل القطري في فك الإجراءات المتخذة ضدها برغم الكلفة الباهظة، الموقف القطري يحركه الامير السابق وعبره يدافع عن ارث أوقع الدوحة في مأزقها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١ يناير ٢٠١٩
في السياق الأشمل نجد ان المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة سيزداد زخما وقوة تجاه المحاور الإقليمية الإيرانية والتركية في المنطقة، لعلنا ما زلنا في المساحات الرمادية ولكن الحضور العربي اصبح اكثر أهمية ودوره اكبر حضورا بعكس السنوات الماضية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١ يناير ٢٠١٩
وستستمر الامارات في لعب دورها المساند والصادق مع الأشقاء لتعزيز الاستقرار والازدهار في عالمنا العربي، وسيزداد نموذجها الملهم قوة و زخما عبر برنامجها الداخلي الطموح والذي تقوده قيادة مستنيرة واعية تسعى إلى تعزيز الإنجاز من خلال الابتكار والعمل الجاد.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١ يناير ٢٠١٩
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.