وأعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الأربعاء أن قافلة تضم أكثر من 30 سيارة قامت بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات إلى قرية قره قوزاق شمال شرق مدينة منبج بنحو 25 كم.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية بدء من الأول من كانون الثاني لعام 2019 قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات إلى قرية قره قوزاق شمال شرق مدينة منبج بنحو 25 كم".
وأضافت الوزارة: إن المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية، كشفت نقلاً عن مصادر قالت أنها وثيقة الاطلاع، أن هناك إمكانية لإنجاز اتفاق شامل بين الحكومة السورية و"قسد" يتم من خلاله دخول الدولة السورية إلى كامل منطقة منبج وذلك تفادياً لعملية عسكرية تركية.
وكان الجيش السوري قد انتشر من أيام في المناطق الفاصلة بين قوات "حماية الشعب الكردية" والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا وذلك بعد ددعوة من وحدات "حماية الشعب الكردية".
وكان النائب "عن منبج" في مجلس الشعب السوري عيد خلاوي أكد أن وحدات الجيش السوري ستدخل مدينة منبج يوم الأحد.
وأكد النائب خلاوي لـ"سبوتنيك" أن وحدات الجيش السوري ترابط حاليا على أطراف منبج، وهي تنتشر بين منطقة العريمة وحتى (عون الدادات) على ضفة نهر الساجور الذي يفصل مواقعه عن مناطق سيطرة القوات التركية والتنظيمات التابعة لها غرب منبج.