نواكشوط —سبوتنيك. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء، كما لم يكشف بيان الحكومة المالية تفاصيل الهجوم الأعنف من نوعه منذ أشهر.
وأكد البيان أن الحكومة عازمة على معاقبة الجناة وتدعو الجميع في منطقة إلى الهدوء وضبط النفس.
ولا تزال أعمال العنف الطائفي تؤثر على استقرار مالي التي تحارب الإرهاب المسلح في الشمال والوسط منذ عام 2012.
وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا قد أكد في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة، مساء الاثنين، تفاؤله بشأن القضاء السريع على الإرهاب في بلاده وفي منطقة الساحل ككل.
وقال إن الإجراءات العسكرية والأمنية التي اتخذتها القوات المسلحة في وسط مالي بشكل منفصل أو بالاشتراك مع قوات الساحل G5 والقوات الفرنسية "تحقق المزيد من النتائج".
وأعرب عن أسفه "للصراعات الطائفية والتي تشكل تهديدا أكثر خطورة للتماسك والوحدة الوطنية"، وقال "إن حلول أزماتنا الأمنية لا يمكن أن تكون عسكرية، بل هي أيضا اقتصادية وإنسانية".