ووصفت الفنانة نسمة تاجوج، الشعب السوداني بالحاسد والفاشل وعديم الفهم الذي يحسد الغير في نعمة ربنا". وقالت إن "الرئيس عمر البشير أبو الشعب السوداني الذي رباهوا ومافي زول بغير أبوه.. وما عايزين زول يمرمطنا دا أبونا الأمين في حضنه".
نسمة تاجوج انتي لا تمثلي الحكومة السودانية ولا الشعب السوداني.
— wael bosh (@WaelBosh) January 3, 2019
يمكنك ان تتحدثي عن رأيك الشخصي
لكن استفزاز السودانين أمرا غير مقبول.
لن يسكت الناس وخير لك الاعتزار وطلب العفو من الشعب و لا داعي إلي قلة الحياء.
كما وصفت المتظاهرين بـ"الجنون والمريضيين النفسيين لأنهم غير مدركين الحقيقة وأن الخروج على الحاكم حرام". ودعت المتظاهرين بعدم الافتراء على الرئيس عمر البشير وأن يروا إنجازاته وتوفيره للأمن والأمان.
وجزمت الفنانة بأن "الخبز والغاز يصلانها للبيت، ولم تواجه صفا في تزويد سيارتها بالوقود ومتى ما ذهبت إلى البنك تتحصل على المبلغ الذي ترغب في سحبه". وزعمت أنه "لا يوجد صفوف بالسودان وأي شخص يدعي بوجود الصفوف عايز يخرب البلد".
نسمه تاجوج تستفز الشعب السوداني
— ابويوسف (@mootazu) January 3, 2019
دم الشهداء والاطفال الماتوا بدم بارد#مدن_السودان_تنتفض15 pic.twitter.com/X4HPzOCheh
وفجرت الفنانة بأقوالها حالة من الغضب بين السودانيين الذين قللوا من شأنها فقالت مغردة: "من هي نسمة تاجوج؟"، كما اتهمها آخرون باستفزاز الشعب والتفريط في "دم الاطفال والشهداء" الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
خامساً: قصدك شنو ب "انجازات".. عشان نكون عارفين بس!
— Azza Muawia (@Azzamajeed1) January 3, 2019
أخيرا وليس آخراً: من هي نسمة تاجوج!🤔🙄
واتهم الرئيس السوداني عمر البشير، المتظاهرين في بلاده بتلقي تمويلات من الخارج، وتعليمات من بعض السفارات الخارجية.
وأكد البشير، خلال كلمة له، اليوم الخميس، 3 يناير/كانون الثاني، أمام تجمع من العاملين والمعاشيين في إطار احتفالات البلاد بالذكرى63 للاستقلال، أن "السودان يتعرض لمؤامرة خارجية مستمرة منذ عام 1955، لافتا إلى أن السودان يتعرض لحصار اقتصادي وحرب مستمرة منذ أكثر من 20 عاما"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال: "رغم كل هذا الحصار وهذه الحرب نعمل على مواجهة تلك التحديات، ونسعى لإيجاد حلول لهذه المعاناة المستمرة".
وعزا الرئيس السوداني، الاضطرابات التي تشهدها بلاده، لتآمر "ليس بجديد"، معتبرا أن بلاده تعرضت لمثل ما تعرضت له سوريا واليمن والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس.
وأكد، أن بلاده تتعرض لحرب اقتصادية منذ 21 عاما بسبب العقوبات المفروضة عليها، وحذر من أن "المظاهرات لا تعني التخريب والحرق والتدمير".
وقال البشير، إن السودان رفض أن "يبيع استقلاله وكرامته مقابل دولارات"، مشيرا إلى أن "الخروج من الأزمة الحالية لن يحصل بين يوم وليلة، ولكننا نعرف الطريق".
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصا بحسب إحصائيات حكومية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.