وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن قطاع الفضاء والطيران ذو أهمية استراتيجية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، ويأتي ضمن التقنيات الاستراتيجية التي حددتها الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، حيث تسعى المملكة من خلال برنامج تقنية الفضاء والطيران إلى تحقيق ريادة إقليمية في مجالات هذا القطاع الحيوي، باعتمادها على مكانتها البارزة وقدراتها الحيوية التي تسمح لها بتحقيق هذه الريادة.
وأشار إلى أن معهد بحوث الفضاء والطيران في المدينة يتبني اتجاهات رئيسة للبحث العلمي والتطوير التقني، بما يتوافق مع السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، وتلبية متطلبات الأمن الوطني والتنمية المستدامة، كما يهتم المعهد بنقل وتوطين تقنية علوم الفضاء والطيران، وتنفيذ الأبحاث العلمية والتطبيقية بالتنسيق مع الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة، حيث المعهد على بناء الكفاءات السعودية المؤهلة والاستفادة منها بما يخدم ويتفاعل مع خطط وتوجهات التنمية الوطنية ومبادئها الأساسية.
وكالة أمريكية: #السعودية تقود صناعة الفضاء في الشرق الأوسط
— صحيفة عاجل (@ajlnews) December 26, 2018
:https://t.co/1ScP24FBjB
— pic.twitter.com/U052UGY7cA
وبحسب الفراج تشمل الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الفضاء والطيران عدة محاور رئيسية تتمثل في أن تكون المملكة في طليعة الدول المنتجة لأدوات رصد الأرض التجارية، مع تعزيز إمكانيات نظام المعلومات الجغرافية، لأغراض التنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستخدام نظام القمر الصناعي المدني الأمثل والمتطور والعالي الاستجابة، لمراقبة الأرض بحيث يوفر المعلومات الحيوية للمنطقة.
كما سيتم تصميم وتطوير منصة لقاعدة جوية للبحوث بهدف وصول المملكة للريادة في تقديم خدمات المحاكاة الرقمية، لتحقيق أهداف القطاع الجوي الفضائي على صعيد المنطقة، وإيجاد قطاع تجاري سعودي للملاحة الجوية والفضاء، قادر على تحقيق برامج التقنية المتقدمة، مع البحث في تقنيات متطورة محددة، من شأنها تمكين المملكة من إنتاج ملكية فكرية للتعاون الدولي البعيد المدى، وللاستخدام التجاري، أو لتأييد برامج الجهات المعنية الاستراتيجية.