وأضاف حاتمي، "أن أحد المنجزات المهمة للجمهورية الإيرانية هو قطع التبعية للاستكبار —الدول الغربية — والدول الأخرى في مجال الأمن والصحة، حيث إن دور الجامعيين كان حاسما جدا في تحقيق هذا الأمر".
وأشار وزير الدفاع الإيراني، إلى الدور الحساس والمهم لمختبرات الأبحاث في حفظ وتدعيم قدرة الردع. منوها بأن الردع يجب تحديثه ورصده لحظة بلحظة ويتوجب على مختبرات الأبحاث التكهن بحاجات التكنولوجيا اللازمة مستقبلا والتحرك في هذا الطريق.
وأكد العميد حاتمي، أن سياسة إيران اليوم مبنية على الردع ويعتبر هذا الأمر جزء من قيم بلاده العقيدية والوطنية، وأضاف، أنه "لو شعر الأعداء بأننا في حالة ضعف فإنهم سيفرضون علينا مخططهم البغيض مثلما فرضوا علينا الحرب (1980-1988)، إلا أن أعداء البلاد اليوم هم في موقف الضعف".