القاهرة — سبوتنيك. وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، اليوم الثلاثاء، "هناك حاجة لأن تتخذ الحكومة السورية عدد من الإجراءات التي تمهد للعودة إلى الجامعة العربية".
وأوضحت مصادر، لصحيفة "الأهرام العربي" أن "هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري، بما يمهد حضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية في مارس/أذار المقبل".
وأضافت أن "المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية إلى القمة المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس /أذار المقبل".
وقال سفير بريطانيا السابق لدى سوريا، بيتر فورد، في حديث إلى وكالة "سبوتينك"، في وقت سابق ردا على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة: "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".