مكسيكو — سبوتنيك. وكتب الوزير الفنزويلي في تغريدة على موقع "تويتر": "نضع المسؤولية على عاتق حكومة بيرو، فيما يخص الهجوم على موظفينا الدبلوماسيين وسفارتنا في ليما التي تعرضت اليوم لعدة هجمات، بما في ذلك مجموعة من الخارجين عن القانون الذين دخلوا المبنى. ونطالب بتنفيذ اتفاقية فيينا".
واستدعت حكومة بيرو، في وقت سابق من اليوم، القائم المؤقت بأعمالها في فنزويلا بعد تولي نيكولاس مادورو الرئاسة، حتى عام 2025.
وتصف حكومة بيرو، فترة مادورو الجديدة، بغير الشرعية، وتعلن دعمها الكامل للجمعية الوطنية — برلمان البلد المكون من مجلس واحد، والذي يخضع لسيطرة المعارضة، لكنه مستبعد فعليًا من الحياة السياسية للبلاد.
وأكدت وزارة خارجية بيرو الحظر على مادورو نفسه و 100 مسؤول من إدارته من دخول البلاد، و حظرت كذلك على المؤسسات المصرفية في بيرو من إقامة علاقات مع المؤسسات المالية في فنزويلا.
وأدى نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، اليمين الدستورية، ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا للفترة 2019 — 2025. وكان مودورو قد فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 أيار/ مايو 2018 ، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.