أعلن ذلك جنرال أمريكي متقاعد. وعبر الجنرال بن هوجس، وهو قائد سابق للقوات البرية الأمريكية في أوروبا، في تصريحات صحفية عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تسير إلى محاربة الصين. وتشير تقديرات الجنرال الأمريكي المتقاعد إلى أن الحرب مع الصين قد تبدأ بعد 10 إلى 15 عاما.
وبينما تسير الأمور إلى نشوب الحرب مع الصين، ترى القيادة العسكرية الأمريكية أنه من الضروري أن تشارك الولايات المتحدة في جهود التصدي للعدوان الروسي المزعوم في أوروبا. إلا أن الجنرال هوجس يرى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تواصل مشاركتها في "ردع روسيا" في وقت تخوض فيه حربا في المحيط الهادئ.
وفُهم من تصريحات هوجس أن الولايات المتحدة تريد أن تترك "ردع روسيا" لأوروبا. ومن أجل ذلك تحاول واشنطن أن تقنع الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بضرورة زيادة النفقات العسكرية لتصل إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفق التقرير الذي كتبه خبراء معهد الأبحاث الاستراتيجية "هيريتاج فاونديشن" فإن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تشارك بنجاح في حربين كبيرتين متزامنتين ضد الصين وروسيا، مثلا.