مساء الأحد، نشر موقع "إنتلي تايمز" الاستخباراتي الإسرائيلي صورا تظهر الدمار في الموقع، وقال إن "المبنى نفسه استُهدف في عام 2016 بعد أن تم تحديده على أنه مستودع لصواريخ أرض-أرض من طراز (M-600)، وهي النسخة السورية من صواريخ "فتح-110" الإيرانية الصنع" على حد زعمه.
תיעוד לווייני של ש.ת. הבינלאומי מצביע על כך שבצהרי ה-11.1 (יום שישי) פרק ברחבת מטוסי ה-C-130 שממול למסופי המטען בש.ת. בדמשק, מטוס מטען איראני מדגם 747. המטוס נצפה חוזר לטהראן בעת שעבר במרחב האווירי של עיראק. המתחם בשדה כבר חווה בעבר 3 תקיפות שנועדו לסכל הברחות טילים מאיראן. pic.twitter.com/TQUC6Pmcgh
— אינטלי טיימס — מודיעין חדשותי (@IntelliTimes) January 12, 2019
ونشر الموقع صورتين جنبا إلى جنب، قال إن الأولى التُقطت يوم الجمعة —حيث بالإمكان رؤية المبنى- والثانية تم التقاطها يوم الأحد، حيث لا يظهر المبنى.
يوم السبت، زعم الموقع أنه قبل ساعات من الغارة الإسرائيلية، هبطت طائرة شحن إيرانية من طراز "بوينغ 747" في المطار وأفرغت حمولتها في موقع استهدفته إسرائيل في السابق ثلاث مرات. بعد ذلك عادت الطائرة إلى إيران من خلال المجال الجوي العراقي.
وفي الجلسة الأسبوعية للحكومة في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل تقف وراء الغارة الجوية في سوريا، وهو اعتراف نادر بمثل هذه الغارات.
وقال نتنياهو إن "الجيش الإسرائيلي هاجم مئات الأهداف التابعة لإيران وحزب الله. منذ 36 ساعة فقط، هاجم سلاحنا الجوي مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي".
وتمتنع إسرائيل عادة عن التعليق على غارات جوية محددة في سوريا، ولكنها تقر بشكل عام بتنفيذها لغارات ضد أهداف تابعة لإيران وحزب الله في هذا البلد.