وكتبت الصحيفة: "المسؤولون السابقون والحاليون الذين يدعمون الحلف أعلنوا عبروا عن قلقهم من احتمال عودة ترامب إلى تهديده حول الانسحاب الأمريكي من الناتو، وذلك بسبب النفقات العسكرية للحلفاء التي ما زالت متأخرة عن الأهداف التي حددها الرئيس الأمريكي".
وبحسب الصحيفة، أن كبار ممثلي الإدارة الرئاسية، أفادوا بأن ترامب تحدث عدة مرات خلال العام الماضي، في محادثات شخصية، عن رغبته بخروج الولايات المتحدة من الناتو.
ومن جانبها صرحت نائبة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، ميشيل فلورنوي، بأن قرار خروج الولايات المتحدة من الناتو "سيكون أحد أكثر الأشياء تدميراً التي يمكن للرئيس الأمريكي بالنسبة للمصالح الأمريكية". ووفقا للقائد السابق لقوات الناتو في أوروبا ، الأميرال المتقاعد جيمس ستافريديس ، فإن خروج الولايات المتحدة من الحلف سيكون "خطأ جيوسياسيا مأساويا".
وكان ترامب قد أبدى امتعاضه من هيكلة ميزانية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث تدفع الولايات المتحدة نصيب الأسد من النفقات، معلناً في هذا الصدد بأنه يتعين على الحلفاء أن يدفعوا للولايات المتحدة المزيد لقاء "الحماية".
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرارا شركاء في حلف الناتو إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في بوخارست، عام 2014، لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مهددا بتقليل المشاركة الأمريكية في برامج الأمن المشترك للدول الأعضاء في حلف الناتو.