وقالت مصادر في الحركة تحدثت مع صحيفة "العربي الجديد"، إنهم تلقوا اتصالات جديدة من طرف أوروبي إضافة إلى القاهرة، بشأن تحريك مفاوضات ملف الأسرى الإسرائيليين لديهم، ملمحين إلى أن هذه التحركات تأتي بسبب قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية، في أبريل/نيسان المقبل.
وشددت المصادر على تمسك الحركة، وذراعها العسكرية "كتائب عز الدين القسام"، بالشروط السابقة المتعلقة بإطلاق كافة الأسرى الفلسطينيين الذين كان أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحراء"، عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقالهم بعد إتمام الصفقة التي أُفرج بموجبها عن الجندي الإسرائيلي، الذي كان بحوزة حماس، جلعاد شاليط.
واعتبرت مصادر حركة حماس أن "حكومة نتنياهو تناور من وقت لآخر لتحقيق مكاسب شعبية، ولكن هذه المرة يبدو أن هناك رغبة قوية في إتمام تلك الصفقة قبل الانتخابات المقبلة، خصوصاً في ظل المعارضة القوية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية الحالية، وسط استطلاعات تؤكد انخفاض حظوظ نتنياهو".
وتجدر الإشارة إلى أن "كتائب القسام" أعلنت للمرة الأولى، وبشكل رسمي، في بيان متلفز للمتحدث باسمها، أبو عبيدة، في إبريل/نيسان 2016، عن وجود 4 أسرى إسرائيليين بحوزتها، من دون تقديم أي تفاصيل حول مصير هؤلاء الأسرى.