وقالت مصطفوي التي تتلوى منصب الأمين العام لجمعية "الدفاع عن الشعب الفلسطيني، في كلمتها بملتقى "غزة رمز المقاومة" التاسع بمقر الجمعية: إن هذا الملتقى يقام على أعتاب الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية التي شكلت منعطفا في التطورات بالمنطقة وتركت تأثيراتها على الصعيد الدولي. بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فارس".
وأضافت مصطفوي: رغم الضغوط على الشعب الإيراني خلال الـ40 عاما الماضية إلا أن الشعب صمد ونال العديد من النجاحات بحيث باتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية يؤخذ بمواقفها باعتبارها قوة إقليمية مؤثرة وقد صمدت الثورة وتسير بقوة صوب تحقيق أهدافها.
كما وصفت كريمة الخميني المقاومة اليوم بمثابة لاعب مؤثر ومهم "كما أن فلسطين وقطاع غزة الأكثر نشاطا في جبهتها". مؤكدة أن الأعداء يحاولون التغطية على هزائمهم وبث روح اليأس بين الشعوب.
ونوهت مصطفوي إلى أن نيل التقدم في مختلف المجالات تحقق بفضل الوحدة والتكاتف بين جميع شرائح الشعب الإيراني وأتباعها نهج قائد الثورة والنظام الإسلامي والامتثال لشعار "نحن قادرون" الذي يعد تراثا للإمام الخميني.