بروكسل — سبوتنيك. وقال ريابكوف، ردا على طلب التعليق على بيانات بشأن استعداد تومبسون لعقد جولة أخرى من المشاورات: "ليس لدي علم بذلك، قرأت شيئا حول هذا الموضوع وكل يوم أقرأ بشأن ذلك".
وأضاف ريابكوف "سيكون لدينا اتصالات، ولكن هل ستكون السيدة تومبسون مستعدة لمناقشة معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال هذا الاتصال، بهذا الصدد ليس لدي جواب".
وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي: "في الأسبوع المقبل، في 30-31 كانون/ يناير، يعتزم نائب وزير الخارجية الروسي، السيد ريابكوف، وزميلته، وكيل أول وزارة الخارجية الأمريكية، السيدة تومبسون، اللذان رئسا وفود وزارية مشتركة في مشاورات حول معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، في جنيف، أن يكونا في بكين لحضور اجتماع لما يسمى ب"الخماسي النووي" [الدول النووية الخمس].
وأوضحت زاخاروفا أن جدول أعمال هذا الاجتماع أوسع من المواضيع المتعلقة بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وأنه ستناقش قضايا مختلفة أخرى، مع التركيز على عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكان ريابكوف قال لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، بأن روسيا مستعدة لعقد اجتماع جديد مع الولايات المتحدة بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، في أي وقت مناسب للجانب الأمريكي، لكن حتى الآن، لا ترى أي استعداد لمثل هذا الاتصال من الزملاء في واشنطن.
وكانت تومبسون قد صرحت في الأسبوع الماضي، بأن باب الحوار مع روسيا بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح لا يزال مفتوحا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد إجراء اتصالات مع ريابكوف، "في غضون الأسبوعين المقبلين".
ويذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمّ التوقيع عليها بين كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.