ويحمل المقال المنشور عبر مجلة "التلغراف"، عنوان "لغز ميلانيا"، والذي اعترفت في اعتذارها المنشور اليوم السبت، أنه يضم العديد من المعلومات غير الصحيحة والخاطئة.
كما اعترفت الصحيفة أنها أخطأت عندما أشارت في مقالها إلى أن ميلانيا ترامب عانت كثيرا أثناء عملها كعارضة أزياء، قبل لقائها بزوجها، دونالد ترامب، وأنها لم تحقق تفوقا على باقي زميلاتها بفضل نفوذه.
وقالت الصحيفة في اعتذارها: "نحن نقبل أن السيدة ترامب كانت نموذجا مهنيا ناجحا في حد ذاته، قبل أن تلتقي زوجها، وحصلت على فرصة العمل في عروض الأزياء دون مساعدته، وأن السيدة ترامب التقت السيد ترامب في عام 1998، وليس في عام 1996 كما هو مذكور في المقال".
وأضافت: "كما أن المقال زعم بالخطأ أن والدا ميلانيا ترامب وشقيقتها انتقلا إلى نيويورك في عام 2005 للعيش في مبان يملكها دونالد ترامب، ولكن هذا لم يحدث في الواقع، كذلك نود التوضيح أن الادعاء بأن ميلانيا ترامب كانت تبكي في ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية غير صحيح".
واختتمت صحيفة "ذا تلغراف" اعتذارها بهذه الكلمات: "نعتذر للسيدة الأولى وعائلتها عن أي إحراج ناجم عن نشر هذه الادعاءات، وكإثبات على أسفنا، فقج اتفقنا على دفع تعويضات كبيرة لميلانيا ترامب، فضلا عن تكاليفها القانونية".