ووفقا لما نشرته صحيفة "يو إس توداي"، أعلنت الولايات المتحدة القضاء على المرض فيها عام 2000.
وقال حاكم ولاية واشنطن، غاي إنزلي، إن الحصبة مرض معد جدا ويمكن أن يكون مميتا للأطفال الصغار، مؤكدا وجود أكثر من 26 حالة إصابة مؤكدة في ولاية واشنطن ما يخلق خطرا كبيرا على الصحة العامة.
وطالب مسؤولون، الأشخاص المصابين بالمرض بعدم زيارة المدارس والكنائس وعيادات الأطباء والمتاجر والمطار، موضحين أن معظم المصابين بالمرض من الأطفال.
وأشار المسؤولون إلى أن تفشي المرض قد يكون في بداياته، إذ أن فترة حضانة الفيروس المسبب له تستمر بمعدل 14 يوما، ويمكن للمصابين أن ينقلوا المرض إلى الأخرين قبل أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي عليهم أو بعد أربعة أيام.
يذكر أن مرض الحصبة قد يتسبب في إسهال حاد والتهاب رئوي وفقدان الرؤية، ما يؤدي في النهاية إلى الموت.