وكتب رئيس الوزراء الإسباني، في تغريدة على حسابه عبر موقع "توتير"، اليوم السبت: "نحن لا نسعى إلى تنصيب أو إسقاط حكومة، نحن نريد انتخابات ديمقراطية وحرة في فنزويلا"، وأضاف: "على أي حال، إذا مر 8 أيام دون الدعوة إلى انتخابات عادلة وحرة وشفافة وديمقراطية، إسبانيا ستعترف بغوايدو رئيسا لفنزويلا".
No buscamos poner o quitar gobiernos, queremos democracia y elecciones libres en #Venezuela. En todo caso, si en ocho días no hay convocatoria de elecciones justas, libres, transparentes y democráticas, España reconocerá a @jguaido como Presidente de Venezuela.
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) ٢٦ يناير ٢٠١٩
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال إن بلاده سوف تعترف بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، إذا لم يتم إجراء انتخابات رئاسية في البلاد في غضون 8 أيام. وذكر الرئيس الفرنسي، في تغريدة له على "تويتر"، أن باريس تعمل على ذلك مع شركائها الأوروبيين. وقال: "يجب أن يتمكن الشعب الفنزويلي من تقرير مستقبله بحرية".
Le peuple vénézuélien doit pouvoir décider librement de son avenir. Sans élections annoncées d’ici 8 jours, nous serons prêts à reconnaître @jguaido comme « Président en charge » du Venezuela pour enclencher un processus politique. Nous y travaillons entre partenaires européens.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 26, 2019
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.