كابول — سبوتنيك وقال غني، في خطاب أمام تجمع شبابي في كابول، إن "مفاتيح السلام هي في أفغانستان، لأننا نملك الخطط والبرامج وخريطة الطريق نحو السلام، لكن مفاتيح الحرب في إسلام آباد وكويتة وروالبندي".
وهاجم الرئيس الأفغاني بشدة حركة "طالبان" التي يوجد معظم قيادتها على الأراضي الباكستانية بسبب طعنها في شرعية حكومته، في حين أكد بأنه "يستمد شرعيته من الدستور والشعب"، متوجها إلى الحركة بسؤال "هل أنتم وضعتم خطة السلام أم الآخرين، ثم هل أن الصلاحية بأيديكم أم بأيدي الأجانب؟".
وشدد في كلمته على أن المرحلة الحساسة التي تمر بها أفغانستان تستدعي ترجيح المصلحة الوطنية العليا والتعامل بحكمة وصبر لمنع إعادة تكرار التجارب السابقة وتفاقم الصراع عبر الإسراع في معالجة ملف السلام، مؤكدا أن "الهدف الوطني الأسمى هو تحقيق السلام المستدام".
وحذر الرئيس الأفغاني من تداعيات "صفقات السلام العابرة" على الأوضاع، ونبه إلى أنها ستؤدي بالبلاد نحو التقسيم وتضعيف ما وصفها بـ "الاقتدار الوطني".
وقال غني إن "السلام العابر يخدم أقلية محدودة على حساب الأكثرية، كما أنها تعمل على تقسيم المؤسسات الوطنية وبروز [نظام] ملوك الطوائف".