نقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، صباح اليوم، الأربعاء، أن نفتالي بينيت، رئيس حزب "اليمين الجديد"، قد شن هجوما لاذعا ضد كل من رئيس الأركان السابق، الجنرال بيني غانتس، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشي بوجي يعالون، معتقدا أن سلوك الاثنين خلال حرب 2014، حرب "الجرف الصامد"، في غزة، كاد أن يؤدي إلى كارثة حقيقية على إسرائيل.
وأوضح بينت أن كل من الجنرالين، غانتس ويعالون، عارضا بشدة الدخول في عملية برية لتدمير أنفاق حركة "حماس" الهجومية في قطاع غزة.
وأضاف بينت "لو أننا في الكابنيت السياسي الأمني وافقنا على مطالب غانتس ويعلون عام 2014، لاستيقظت إسرائيل على كارثة مفجعة في النقب الغربي، كخطف عشرات الإسرائيليين إلى قطاع غزة، ووقوع مئات القتلى في عمليات إرهابية لم تشهد إسرائيل مثيلاً لها من قبل"، على حد قوله.
وأضاف بينت "لو أننا في الكابنيت السياسي الأمني وافقنا على مطالب غانتس ويعلون عام 2014، لاستيقظت إسرائيل على كارثة مفجعة في النقب الغربي، كخطف عشرات الإسرائيليين إلى قطاع غزة، ووقوع مئات القتلى في عمليات إرهابية لم تشهد إسرائيل مثيلاً لها من قبل"، على حد قوله.
وأشار الموقع العبري إلى أن تصريحات الوزير نفتالي بينيت جاءت على هامش هجومه على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش الحديث عن الانتخابات البرلمانية، الكنيست، المقرر إجراؤها في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.