وتابع، أنه "لابد من حل الأزمة السورية ونحاول إيجاد حل لعودتها للجامعة العربية، مؤكدا أن الحكومة العراقية تدعم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مرة أخرى".
وأعلن وزير الخارجية العراقي، أنه بحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، قضية تحرير سوريا، وعلى وجه الخصوص تحرير محافظة إدلب من الجماعات الإرهابية، ولدينا تنسيق مع سوريا بشأن العمليات البرية والجوية التي نقوم بها.
وقال الحكيم: "بحثنا مشكلة إدلب وتبادلنا وجهات النظر حول كيفية تحريرها من الإرهابيين. واتفقنا على ضرورة مواصلة الحوار حول سوريا وضرورة إجراء حوار في سوريا نفسها ومكافحة الجماعات الإرهابية وبقاياها في سوريا والعراق".
كما أكد الحكيم، أن بلاده لن تقوم بأية عمليات عسكرية في سوريا بدون تنسيق مع الجانب السوري قائلا: " بالطبع، لدينا تعاون عسكري وأمني مع سوريا. نحن نقوم بعمليات جوية وبرية محدودة بالتنسيق مع الجانب السوري. نحن لا نخطط لإدخال قواتنا إلى شرق الفرات، ولكننا سنواصل بالتأكيد العمل على تدمير بقايا "داعش" سواء من الجو أو على الأرض. أريد أن أكرر مرة أخرى أننا لن نقوم بشكل مفاجئ لشركائنا السوريين بعمليات برية أوي عمليات أخرى".
وأشار إلى "أننا تطرقنا إلى التعاون العسكري، وأكدنا على دور موسكو في مكافحة الإرهاب"، معربا عن الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاربة الاٍرهاب والتعاون في مجالات الأمن.