وتعد غواصة "دولفين 2"، التي حصلت عليها من ألمانيا إحدى أخطر أسلحة الردع، التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي بصورة كبيرة، حسبما ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذا النوع من الغواصات لا يختلف عن الطرازات السابقة، إلا في قدرته على البقاء تحت الماء لفترة أطول.
Meet Israel's Super Dolphin-Class Submarine (Armed with Nukes?) https://t.co/y0tym0N9e0
— Leen Klein (@Cde_OZD) January 28, 2019
وتمثل فترة بقاء الغواصة تحت الماء أحد أهم الأشياء، التي تجعلها تمثل قوة ردع استراتيجي، يصعب اكتشافها خاصة في وقت الحروب، التي تتطلب بقاء تلك الغواصات بعيدا عن مرافئها لفترات طويلة، حتى لا يتم ضربها.
“@IsraelToStay: A Dolphin-class submarine in Haifa port pic.twitter.com/zG77peIlAi” Did someone say Dolphin class?
— Crass (@StephCrass) September 7, 2014
وتمتلك الغواصة الإسرائيلية "دولفين 2" نظام دفع مستقل يعرف بـ"خلايا الوقود"، التي تمثل محولات طاقة يمكنها تحويل الطاقة الكيميائية إلى تيار كهربائي مباشرة، وهو ما يمنح الغواصة قدرة أكبر على البقاء مغمورة تحت الماء.
Introducing Israel's Deadly Dolphin-Class Submarine (Armed with Nuclear Weapons?) https://t.co/PRK10OvzGW
— National Interest (@TheNatlInterest) January 6, 2019
وتتميز تلك الغواصات بأنها تجمع بين هدوء غواصات الديزل الكهربائية، التي يصعب اكتشافها لأنها لا تصدر ضجيجا كبيرا، وبين ميزة الغواصات النووية في القدرة على البقاء لفترات طويلة تحت الماء، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
@BritsForIsrael Israeli navy welcomes 5th Dolphin-class submarine https://t.co/LuuieHURtc pic.twitter.com/wNaSSCPspP
— Jacob Richman (@jacobrichman) January 12, 2016
ولفتت المجلة إلى أن إسرائيل تمتلك قوة غواصات نووية صغيرة، لكنه من المرجح أن الجيش الإسرائيلي زود تلك الغواصات بأسلحة نووية، خاصة الجيل الأخير من غواصات الدولفين، الذي تسلمته من ألمانيا، الذي تم تجهيزه بالقدرة على إطلاق صواريخ نووية.
وتمتلك إسرائيل خمس غواصات من طرازات "دولفين" الألمانية، تمثل الذراع الثالث في قوة الردع النووي الإسرائيلية، التي تمكنها من تنفيذ ضربات نووية من البر والجو والبحر.
وحصلت إسرائيل على أسلحتها النووية منذ سبعينيات القرن الماضي.