وقال الخبير في مقاله إنه مع اندلاع الحرب بين الطرفين أول ما ستقوم به الولايات المتحدة هو الاستيلاء على جزر الكوريل المتنازع عليها بين اليابان وروسيا وستقوم بنشر عدد من قواعدها العسكرية هناك.
وأشار زايتسيف أن اليابان مازالت تحلم بالتوسع بحيث أن نظرية اليابان العظمى ما زالت قائمة والتي هدفها إقامة أمبراطورية ستكون حدودها عند مناطق الأورال الروسية.
وشملت المقالة مقارنة بين القوة العسكرية الروسية المتواجدة في الشرق الأقصى والقوة اليابانية، حيث تبين أن لطوكيو الأفضلية من خلال التواجد العسكري في المنطقة وأبرز ما تملكه القوات العسكرية اليابانية هو 66 سفينة عسكرية وخمس حاملات لطائرات الهليكوبتر وطائرات "أف 35"، بالإضافة إلى 18 غواصة حديثة.
أما عن القوات الأخرى، فتتألف من أفواج عسكرية صاروخية وقوات جوية تتألف من 180 طائرة عسكرية و 140 طائرة مروحية. أما التواجد الروسي في الشرق الأقصى فهو يتألف من 25 غواصة وحوالي 40 سفينة وطراد عسكري.
واعتبر الخبير أن اليابان قادرة بهذا التفوق العسكري توجيه ضربة استباقية لروسيا، وستقف الولايات المتحدة محايدة لكنها ستنصح روسيا عدم استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن تنتهي الحرب بإعلان الجزر يابانية تحت سيطرة القوات الأمريكية.