ووصف البابا فرنسيس، في رسالة مصورة، نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، دولة الإمارات بأرض الازدهار والسلام، دار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكانا آمنا للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف، موجهاً التحية للشعب الإماراتي.
وقال في رسالته: "يسرني أن التقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل، لقد صدق طيب الذكر الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة حين قال إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانيات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة تكمن في أفراد شعبها الذين يصنعون مستقبل أمتهم، الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال".
وتوجه البابا فرنسيس، بجزيل الشكر لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي دعاه للمشاركة في لقاء حوار الأديان تحت عنوان "الإخوة الإنسانية".
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، قررت أن يكون يوم الثلاثاء الموافق الخامس من فبراير/ شباط المقبل، عطلة رسمية للعاملين في القطاع الخاص من الحاصلين على تصاريح للمشاركة في الفعاليات التي ستقام في ملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى الإمارات.
ويزور بابا الفاتيكان دولة الإمارات، من أجل المشاركة في حوار عالمي بين الأديان. ويقام الحوار للتأكيد على الدور الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات عالميا في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والجنسيات، ودور الدولة في تعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة والعالم.