وقال شوانغ إن تدشين هذه القناة المالية مؤشر لعزم وإرادة الاتحاد الأوروبي لمواجهة نهج التفرد ودعم التعددية. وذلك بحسب الموقع الإيراني "إسنا".
وأشار إلى أن تدشين هذه الآلية يدعم عملية التعاون الاقتصادي والتجاري بين المجتمع الدولي وإيران، مضیفا أن الصين تدعم بحزم جهود الاتحاد الأوروبي وإيران لمواصلة التعاون وبصفتها الطرف الثالث في هذه الآية فإنها ستقوم بالارتقاء بها سريعا.
وأكد شوانغ أيضا دعم بلاده للجهود السياسية والدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لقيادة الجهود الرامية لصون الاتفاق النووي مع إيران.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية بأن بلاده ترى الاتفاق النووي على الدوام منجزا مهما متعدد الأطراف، واتفاقية دولية حظيت بتأييد مجلس الأمن الدولي، ولابد من تنفيذها بصورة كاملة ومؤثرة بحسب العالم.