وحمل مشيعون نعش مشذوب ملفوفا في علم العراق عابرين به طريقا رئيسيا مزدحما في كربلاء وخلفهم العشرات بينما وقف آخرون يتابعون الجنازة وهم يرفعون لافتات كتب عليها "هنيئا لك الشهادة". وفقا لـ "رويترز".
وكانت وزارة الثقافة والسياحة والآثار نعت مشذوب في وقت سابق فيما أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بيانا ندد فيه بالحادث جاء فيه "يعبر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن جل غضبه وسخطه من جريمة اغتيال الروائي علاء مشذوب، ويعد هذه الفاجعة استهتارا بدماء المواطنين والأدباء منهم على وجه الخصوص".
وتابع البيان "يحمل الاتحاد الجهات الحكومية، محلية ومركزية، المسؤولية كاملة، فقد عجزت عن حفظ الأمن العام".
وكان مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على مشذوب (50 عاما) بالقرب من منزله في كربلاء فأردوه قتيلا، ولم تتضح بعد الدوافع وراء الحادث كما لم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها.
ومشذوب من مواليد 24 يوليو تموز 1968. تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
من أبرز رواياته (فوضى الوطن) و((جمهورية باب الخان) و(انتهازيون… ولكن) و(شارع أسود) و(بائع السكاكر).
كما أصدر مجموعات قصصية منها (ربما أعود إليك) و(زقاق الأرامل) و(خليط متجانس) إضافة إلى كتب متخصصة في السينما والتلفزيون والنقد.
وقالت شرطة كربلاء في بيان "ستوافيكم قيادة شرطة كربلاء، ومثل ما عودتكم في كشف أكبر الجرائم الغامضة، عن كشف هذه الجريمة النكراء، وستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أهلها وزائريها والعبث بأمنها واستقرارها".