تصريحات ترامب هذه جاءت في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، وقال فيها إن من مهام هذه القاعدة مراقبة إيران عن كثب.
في الوقت الذي وصف فيها ترامب القاعدة بغير المعقولة والباهظة، مفضلا وجودها على الانسحاب من المنطقة.
وسارع الرئيس العراقي، برهم صالح، بالرد على تصريحات ترامب، قائلا: "العراق لم يعط ترامب إذنا لمراقبة إيران من خلال القوات الأمريكية الموجودة في العراق".
وأضاف بأن هذه القوات موجودة بموجب اتفاقية بين البلدين لمحاربة الإرهاب.
كما طلبت الحكومة العراقية من أمريكا تقديم بيانات حول عدد القوات الموجودة ومهمتها.
وكان نواب عراقيون قد دعوا، أمس الأحد، لإلغاء الإتفاق الموقع بين البلدين في عام 2008، لتنظيم انسحاب للقوات الأمريكية.
وطالب رئيس كتلة تحالف الإصلاح والإعمار في البرلمان العراقي، صباح الساعدي، في بيان، بـ"تعجيل تشريع مقترح القانون الذي تقدمنا به لإنهاء وإلغاء اتفاقية صوفا والقسم الثالث من اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مناشدا
"رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سيادة العراق والرد الحازم ضد تصريحات ترامب".
ووقع العراق والولايات المتحدة في 2008، إبان حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، اتفاقية استراتيجية تقضي بانسحاب كافة القوات الأميركية من المدن العراقية بحلول كانون الأول/ديسمبر 2011، مع تمركز القوات المتبقية في المناطق المتفق عليها خارج المدن.