وذكر هريدي أن "المواقف الخاطئة من سوريا والتي نتج عنها تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية، عام 2011، والظروف الدولية والإقليمية والعربية في هذا العام 2019، تختلف كليا عن تلك الفترة".
وأكد على وجود "تحركات واتصالات وضغوط أمريكية على الدول العربية الكبرى، مثل مصر والسعودية والإمارات بعدم المُضي في عودة سوريا للجامعة العربية، قبل أن توافق الحكومة السورية على الحل السياسي أو على الأقل اللجنة الدستورية، وفقا للطرح الأمريكي، على الرغم من عدم اعتراض الحكومة السورية".
وأضاف "من يعترض على تشكيل اللجنة الدستورية هي الأمم المتحدة، لأن لها تحفظات على القائمة الثالثة فيها، وما هو معلوم أن الحكومة السورية قدمت قائمة والمعارضة قدمت قائمة أخرى، وهناك قائمة ثالثة الأمم المتحدة، تعمل عليها وهناك اعتراض عليها".
وأشار إلى أن "استمرار الوضع الراهن لا يتفق مع التغيرات والمعطيات الجديدة في الشرق الأوسط، ثانيا لن يُسمح للدول العربية بلعب دور ملموس وبناء وفاعل في استعادة سوريا لوحدتها الترابية واستقلالها وسيادتها وأبعد من هذا، لن يكون للدول العربية نصيب في عمليات إعادة إعمار سوريا".