وأضاف الرئيس الفلسطيني: "أوقفنا العلاقة مع الإدارة الأمريكية بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، ورفع ملف القدس واللاجئين عن الطاولة، وتشجيعها لإسرائيل على مواصلة الاستيطان، إضافة لاتخاذها اجراءات عقابية أخرى ضدنا وضد الأونروا".
وتابع: "بعد كل هذه الإجراءات لم تعد الإدارة الأمريكية مؤهلة لأن تلعب أي دور في عملية السلام لوحدها، ولكننا تركنا نافذة صغيرة للحوار مع الكونغرس لإلغاء القوانين التي تتهم منظمة التحرير الفلسطينية بالإرهاب، ولا زال لدينا علاقة مع أجهزة الأمن من أجل مكافحة الإرهاب في العالم".
وحول ما يعرف باسم "صفقة القرن"، قال عباس: "قامت الادارة الأمريكية بتطبيق خطتها على الأرض، ونحن نرفض كل خطة أمريكية أو غيرها لا تستند لقرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، ونرفض المشاركة في أي مؤتمر دولي لا يستند الى قرارات الشرعية الدولية، ولم نكلف أي أحد للتفاوض نيابة عنا".
وأشار في سياق احتمال تعاطي دول عربية مع "صفقة القرن": "لقد قررت الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في الظهران في أبريل 2018 رفض صفقة القرن، ونؤكد هنا بأن الدول العربية لن توافق على أي قرارات ترفضها فلسطين فيما يتعلق بقضيتها ومصير شعبها".