مونتيفيديو — سبوتنيك. وقال إيبرارد ردا على سؤال عما إذا كان سيتم دعوة ممثلو الرئيس نيكولاس مادورو، ورئيس المعارضة خوان غوايدو، روسيا والصين إلى الاجتماع المقبل للمجموعة: "الآن نحن لا نخطط لدعوة دول أخرى".
وعقدت مجموعة الاتصال الدولية حيال فنزويلا، أول اجتماع وزاري، يوم الخميس في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي.
هذا وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد أعلن في وقت سابق، أن المؤتمر الذي سيعقد في 7 شباط /فبراير في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي، لبحث الوضع في البلاد يهدف لإمكانية إيجاد حوار وسلام في فنزويلا.
ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".