وعلى صعيد متصل أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، أن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي يحاولون الزحف من سوريا إلى دول أفريقية أو إلى شمال ليبيا
وقال ماهر فرغلي الخبير فى شؤون الجماعات الإرهابية، إن كلام الرئيس الأمريكي عن أسبوع كسقف زمني للقضاء على "داعش" كلام يخلو من الدقة لأنه لا شيء على الأرض يشير إلى ذلك فحسب الإحصائيات الأخيرة لبعض أجهزة الاستخبارات هناك حوالى 20 في المائة من تنظيم "داعش" موجودون على الأرض في القرى والأرياف والصحراوات في سوريا والعراق.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن العقوبات الأميركية ضد ايران وسوريا هي إرهاب اقتصادي، مضيفا أنه سيتم تحسين طرق تقليل آثار القيود الأمريكية والسعي إلى ايجاد شركاء بديلين.
جاء ذلك بعد ساعات من تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون جديد ينص على فرض عقوبات على سوريا، فضلاً عن روسيا وإيران لمساعدتها الحكومة السورية.
وقال الكاتب السياسي أحمد أصفهاني إن العقوبات الأمريكية لم تنجح في إسقاط الأنظمة في كوبا وسوريا وإيران ويبدو أن السياسة الأمريكية لاتتعلم من أن العقوبات لاتجدي نفعا مشيرا إلى أن العقوبات الأخيرة على سوريا ليست إلا محاولة لمنع الحل السياسي وليس للأضرار بالحكومة السورية التي تضررت سلفا بالفعل ولن تتأثر بهذه العقوبات.
وأشار أصفهاني أن العقوبات تستند إلى سلاح الدولا،ر العملة الرئيسية في العالم، لكن من الواضح أن القوى العالمية ترغب في إيجاد أليات وبدائل أخرى بعيدة عن تأثيرات واشنطن.
وفيما يتعلق بتهديد مستشار الأمن القومي الأمريكي بفرض عقوبات على العسكريين في فنزويلا إذا لم يؤيدو حكومة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا، قال أصفهاني إنها عملية ابتزاز، وإن العقوبات الأمريكية بشتي أنواعها غير قانونية حتى أنها تضغط على حلفائها لتنفيذ سياساتها، ومايحدث ضد فنزويلا محض ابتزاز، بعد أن فشلت في تحريك الجيش الفنزويلي ضد مادورو والآن تلجأ إلى محاولة التأثير على موقف الجيش.
وأضاف نصر الله أننا حزب لبناني وإيران صنعت منا شريكا لها في المنطقة مشيرا إلى أن طهران لم تطلب منا شيئا.
وقال الدكتور وفيق إبراهيم المحلل السياسي اللبناني إن العرض الذي تقدم به حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بجلب منظومات دفاع جوي للجيش اللبناني من إيران تكمن وراءه أسباب تتعلق بعدم امتلاك الجيش اللبناني لأي دفاع جوي في مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أن تسليح الجيش اللبناني لا يرقى لتسليح الشرطة في أي مكان في العالم.
وهذا العرض لا شك — بحسب وفيق إبراهيم — سيقابل بالرفض من جانب المحور السعودي الخليجي في لبنان، مؤكدا أنه لا توجد علاقات عسكرية رسمية من أي نوع بين بيروت وطهران.
واستبعد إبراهيم هجوما محتملا من جانب إسرائيل على لبنان لأن ذلك لو تم سيتم في إطار هجوم أمريكي شامل وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي.