ونفى خالد يوسف، عبر حسابه موثق على "فيسبوك"، اليوم الجمعة، ما ذكرته تقارير محلية، بأنه سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، هربا، بعدما تم إلقاء القبض أمس الخميس، على بطلتي الفيلم الفاضح، منى فاروق وشيما الحاج.
وشارك يوسف، معجبيه، صورة من جواز سفره، والذي يبين تاريخ سفره للخارج في الأول من فبراير/شباط الجاري.
وأشار إلى أن هروبه للخارج هو "آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت أمس هربا… والحقيقة أنني منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي".
وتابع: "هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام، والذي هو صاحب الحق الوحيد".
وجاء بيان خالد يوسف، ردا على تقارير محلية تشير إلى أن سفره المفاجئ إلى باريس، جاء في إطار التحقيقات التى تجري حاليا، وأن هناك أنباء عن إمكانية تقديم طلب رفع حصانة عنه إلى مجلس النواب المصري، خاصة بعدما أكدت الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج في التحقيقات أن "مخرج شهير غرر بهما وصور الفيديو الخاص لابتزازها".
نقابة المهن التمثيلية لن تدافع عن منى فاروق وشيما الحاج لهذا السبب!https://t.co/WidhkwAnSU pic.twitter.com/X0v4QHbz0d
— FilFan.com (@FilFan) February 7, 2019
كما أشارت منى فاروق وشيما الحاج في اعترافاتهما أمام النيابة، إلى أن الفيديو المتداول لهما تم تصويره من جانب المخرج الشهير أثناء ممارسة الجنس معهما.
القبض علي الفنانة مني فاروق وشيماء الحاج بتهمة الإخلال بالشرف https://t.co/G87GfCv0hp pic.twitter.com/2qCqTlrByu
— موجز الأخبار (@almozaja1) February 8, 2019
وقالت إحداهن في التحقيقات الأولية، إن "المخرج أحضر شخص ادعى أنه شيخ، وشاهدين وادعى أنه تزوجها"، موضحة أنها اكتشفت تعرضها للنصب من جانب المخرج.