وحضرت المشرعة القانونية، باولا دي سيلفا، من ولاية سانتا كاتارينا، جنوبي البلاد، إلى مجلس الشيوخ الاتحادي بلباس مثير، يكشف عن جزء من صدرها، من أجل حضور مراسم أداء القسم، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
ووصفوا منتقدوها من النساء، ملابسها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها "غير مناسبة" و"صادمة" و"مبتذلة"، بينما أرسل آخرون إهانات لها.
ولكن دافعت باولا دي سيلفا عن نفسها، قائلة إنها ذهبت للتسوق خصيصا من أجل حفل تنصيبها، وأنها وجدت أن هذا اللباس هو الأنسب لها بعد تجربة العديد من الفساتين.
Politička na páteční večer, nekonvenční — Ana Paula da Silva (aka Paulinha, 43), od prvního února poslankyně zákonodárného shromáždění brazilského státu Santa Catarina za PDT — Partido Democrático Trabalhista. (Při skládání slibu vzbudila svým oblečením značný rozruch. 1/2 pic.twitter.com/1ssBSnkrm4
— Poslední skaut™ (@Posledniskaut) February 8, 2019
وقالت:
"أعتقد أن مشاركة المرأة في السياسة في بلدنا ضئيلة للغاية، لدرجة أنه عندما نحصل على منصب سياسي، ينتهي الأمر بإثارة هذا النوع من الغضب".
ولفتت إلى أن عدد النساء في مجلس الشيوخ الاتحادي بالبرازيل لا يتجاوز 5 نائبات من أصل 40 عضوا.
وتابعت دي سيلفا، وهي أم لطفلين، دفاعا عن اختيارها: "هذا هو أسلوبي".
كما أنها أشارت عبر حسابها على "فيسبوك"، إلى أن هناك رجالا يرتدون بذلات وربطات عنق، ويختلسون أموالا من قطاع الصحة الوجبات المدرسية.