وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت بتاريخ 7 شباط/ فبراير الجاري، أن الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين المواد السامة وهدفهم السيطرة على "منطقة خفض التصعيد".
وأضافت زاخاروفا: "علاوة على ذلك، يستمر الجهاديون في تخزين المواد السامة على طول خط التماس مع القوات المسلحة السورية".
وبتاريخ 2 فبراير ذاته، كشفت مصادر خاصة في إدلب أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) قاموا الليلة الفائتة بنقل شحنة من أسطوانات غاز الكلور من جسر الشغور إلى ريف إدلب الجنوبي بالتعاون مع عناصر من "الخوذ البيضاء" وخبراء أوروبيين.
إقرأ أيضا: بعد استبعاد عناصرها السوريين… "النصرة" تنقل 5 أسطوانات كلور في إدلب
وأكدت المصادر لوكالة "سبوتنيك" أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" التي يتخذها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي واجهة له في الشمال السوري، قاموا بنقل عدة أسطوانات تحوي غاز الكلور من أحد المقرات التابعة لتنظيم (الحزب التركستاني "الصينيون") في مدينة جسر الشغور بعد منتصف ليل الجمعة — السبت باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن الشحنة المذكورة مكونة من خمس أسطوانات تم نقلها بواسطة سيارتي إسعاف تعودان لتنظيم "الخوذ البيضاء"، وبإشراف ثلاثة خبراء أجانب من الجنسيتين البريطانية والبلجيكية، موضحة أنه تم تخزين هذه الأسطوانات في "خزان تبريد" بخان شيخون، وهي برادات تجارية تستخدم لحفظ الخضروات والفواكه في أحد أحياء البلدة.