ويشار إلى أن تلك الطائرات بحثت عن منظومات صواريخ "إس-300" المضادة للطائرات التي وصلت إلى سوريا من روسيا. وذلك لأن العملية الاستكشافية التي قامت بها الطائرات الأمريكية استهدفت أماكن الوجود المحتمل لصواريخ "إس-300".
وحسب مراصد الطيران الغربية فإن العملية قامت بها طائرتا RC-135V وRC-135U اللتان انطلقتا من قاعدة سودا باي الجوية في جزيرة كريت اليونانية، وطائرة P-8A Poseidon التي انطلقت من قاعدة سيغونيلا الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية.
وحلقت الأخيرة على ارتفاع 3.3 ألف متر على بعد 30 — 40 كيلومترا من قاعدة "حميميم" الجوية التي تتواجد فيها طائرات عسكرية روسية وقاعدة إمداد القوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس، بينما حلقت طائرتا RC-135V وRC-135U على بعد كبير من شواطئ سوريا ولكنه يتيح لهما رصد "حميميم" و"طرطوس" وكذلك ريف مدينة مصياف السورية التي نُصبت فيها صواريخ "إس-300" في أكتوبر/تشرين الأول 2018، حسب مصادر أجنبية.
وذكرت جريدة إلكترونية روسية أن شركة "إماجسات انترناشنل" الإسرائيلية الخاصة نشرت في بداية فبراير الحالي صورا قالت (الشركة الإسرائيلية) إنها صور مواقع منظومات "إس-300" في ريف مدينة مصياف.