وقال لوندي: "شارك في "الهجوم" الذي حصل في 14 فبراير/ شباط عام 2018 قاذفة روسية من طراز "سو-24"، وفقا لBarents Observer.
وأكد لوندي أن الطائرات أقلعت من المطار العسكري مونتشيغورسك في ضواحي مورمانسك، وحلقت فوق بحر بارنتس، وبعد ذلك دارت 180 درجة لتحاكي "هجوما" في اتجاه فاردي، مدينة في أقصى شمال شرق النرويج.
وأضاف لوندي أن "هجوما" مشابها قد حدث في عام 2017، ولكن حينها شاركت طائرات أقل.
ويوجد في فاردي عند الحدود الروسية الرادار الأمريكي "غلوبوس-2" ورسميا تديره المخابرات النرويجية.
هذا الرادار، وفقا للخبراء، يمكن استخدامه لتتبع إطلاق الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات ومراقبة أنشطة الأسطول الشمالي. وفقا للمعلومات الرسمية، يراقب الرادار الأجسام في الفضاء.