وذكر التقرير أن الحوادث وقعت في الفترة بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول 2018، مؤكدا استمرار تسجيل نسب مرتفعة من العنف الجنسي في الولاية.
وأوضح التقرير أن أعمار بعض اللواتي تعرضن للاغتصاب لا تتجاوز الثماني سنوات، وأن العنف الجنسي ناجم عن "تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب".
"لا مفر أمامنا، كلنا عرضة للاغتصاب" شهادات صادمة من نساء في #جنوب_السودان.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 16, 2019
اغتصبت 134 امرأة وفتاة على الأقل في ولاية الوحدة الشمالية في #جنوب_السودان، منهن فتيات في الثامنة من العمر ونساء حوامل في الشهر التاسع.https://t.co/D9hLoYha8r pic.twitter.com/2xetoSCxMB
ووفقا للتقرير، كانت أغلب جرائم الاغتصاب جماعية وشملت في بعض الأحيان النساء الحوامل والمرضعات.
وأشار المغتصبات إلى تعرضهن للضرب بوحشية على أيدي الجناة بواسطة أعقاب البنادق والعصي والأسلحة النارية الخفيفة والكابلات.
ونفذ معظم الهجمات عناصر ميليشيات وأفراد في الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض، وفي بعض الحالات يرتكب جرائم الاغتصاب عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض الموالي لرياك مشار.