وعرضت مقديشو مشاريع نفطية في مؤتمر لندن على المستثمرين، وتقول كينيا إن من بين الحقول المعروضة مناطق مشتركة لها حق فيها.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكينية، إن "الاستدعاء جاء نتيجة لقرار الحكومة الصومالية الأكثر أسفا بالإعلان عن مزاد على حقول النفط والغاز في المنطقة البحرية الكينية الواقعة على الحدود مع الصومال"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وتابعت الخارجية الكينية، إن "الإهانة التي لا نظير لها والاستيلاء غير المشروع على موارد كينيا"، جرت في مزاد في لندن في السابع من فبراير / شباط وهذا "لن يمر دون رد".
وكانت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة نظرت في قضية رفعتها الصومال ضد كينيا بشأن النزاع.
وقالت نيروبي — سابقا — إن محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تحكم في النزاعات بين البلدان، ليس لها اختصاص على القضية.
استدعاء #كينيا لسفيرها للتشاور على خلفية عرض #الصومال حزمة من نفطه في مؤتمر لندن خطوة تصعيدية غير مبررة وتنم عن نية سيئة حيث لم يرتكب الصومال أي خطأ ضد جاره ومارس سياسة ضبط النفس ضد الخطوات التصعيدية المتتالية من كينيا. ستندم كينيا على فعلتها تلك وستعرف قريبا أنها الحلقة الأضعف pic.twitter.com/o61p5wzy1c
— Abdirahman issa (@A_M_A_Issa) ١٦ فبراير ٢٠١٩
وكانت تقارير تحدثت عن أن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو ينوي بيع 50 حقلا نفطيا مكتشفا على الأقل لشركات عالمية في مزاد علني بمؤتمر لندن.