ووفقا لما نشرته "بي بي سي"، اختار الرجلان البريطانيان اللجوء للتلقيح الصناعي، وزرعا الجنينين في نفس التوقيت في رحم نفس الأم البديلة.
وجاءت العملية طويلة ومعقدة، إذ تعين على كل منهما العثور على بويضة لتخصيبها، ثم اضطر سايمون وغرايمي للسفر إلى أمريكا للحصول على علاج الخصوبة، قبل التوجه لكندا من أجل إتمام مشروعهما.
Seriously cute — meet Alexandra and Calder — twins who have two different biological dads.
— Victoria Derbyshire (@VictoriaLIVE) February 13, 2019
Their dads, Simon and Graeme Berney-Edwards, explain how they were born using IVF and a surrogate in Canada. pic.twitter.com/iEVSrabV7A
وتم الحصول على البويضات من أم بديلة وتقسيمها إلى مجموعتين، وخصبت إحداها بحيوانات منوية من سايمون، والأخرى بحيوانات منوية من غرايمي.
وجمعت الأجنة وجمدت، ونقلت الأجنة الأقوى في كل مجموعة لزراعتها في الأم البديلة في كندا، وتدعى ميغ ستون.
وعبر الأبوان عن حرصهما على الحفاظ على علاقة طيبة بالأم البديلة، إذ تعذر عليهما وعلى الأطفال التواصل مع الأم البيولوجية التي تبرعت ببويضاتها.