وأوضح الوزير الروسي لوكالة "سبوتنيك" خلال معرض "آيديكس" في أبوظبي أن ذلك يعتمد في المقام الأول على حجم التبادل مع البلدان، ففي حال وصل حجم التبادل إلى المليارات، فإن الكميات المقابلة من المدفوعات يمكن أن تضمن الاستخدام المستقر للعملات المحلية.
وأكد على ضرورة وجود التوازن في التعاملات، إذ أن حجم الصادرات بالنسبة لروسيا أكبر من حجم الواردات، التي تشكل أقل من 300 مليون دولار.
وحول الصادرات الروسية إلى الإمارات، فقد لفت مانتوروف الانتباه إلى أن الشرق الأوسط يشكل إحدى أكثر المناطق، التي ستحظى فيها سيارات الدفع الرباعي "أوروس" بالطلب.
وذكر أن النموذج الأولي من سيارات الدفع الرباعي سيظهر في نهاية آذار/ مارس، ومن ثم ستجتاز الاختبارات ويتم إصدار الشهادات اللازمة.
وكانت "مجموعة شركات توازن" الإماراتية قد وقعت مع معهد الأبحاث الروسي "نامي" وشركة "سولرز" الروسية لصناعة السيارات، اتفاقية استثمار سيارات "أوروس" وإيصالها إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن "أوروس" سيارة من الدرجة الممتازة، ولكن في حال تبسيطها إلى أقصى الحدود واستخدام النظام الأساسي يمكن استخدامها لأغراض أخرى.