وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) كان في وداع ولي العهد لدى مغادرته مطار قاعدة خان العسكرية، رئيس وزراء باكستان عمران خان، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوا، وسفير السعودية لدى باكستان نواف المالكي، وسفير باكستان لدى المملكة رجا علي خان.
#صور من #باكستان | #ولي_العهد_السعودي يغادر #باكستان بعد زيارة رسمية#محمد_بن_سلمان_في_باكستان#CrownPrinceinPakistan pic.twitter.com/Q7Owe65oat
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 18, 2019
ورصدت عدسات المصورين بعض الصور الطريفة لولي العهد السعودي في أثناء زيارته إلى باكستان.
ومنها مثلا عندما كان بن سلمان يستقل عربة تجرها الخيول متوجها إلى القصر الرئاسي في إسلام آباد يرافقه رئيس الوزراء الباكستاني.
والتقطت صورة أخرى للرئيس الباكستاني عندما كان يمنح ولي العهد أعلى وسام مدني في باكستان (نيشان-باكستان).
واستقبلت باكستان التي تعاني من ضائقة مالية وتحتاج لأصدقاء، الأمير محمد بن سلمان، بحفاوة بالغة تضمنت إرسال طائرات مقاتلة لمرافقة طائرته لدى دخوله المجال الجوي الباكستاني.
وأقام رئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا استقبالا رسميا لولي العهد في مطار عسكري في روالبندي القريبة من العاصمة إسلام أباد.
#صور | سمو #ولي_العهد يستقل عربة تجرها الخيول متوجها إلى القصر الرئاسي في إسلام آباد يرافقه رئيس الوزراء الباكستاني.#محمد_بن_سلمان_في_باكستان
— واس (@spagov) February 18, 2019
#CrownPrinceinPakistan#واس pic.twitter.com/5uHk5ylfRl
وذلك قبل أن يصطحب خان الأمير محمد في سيارة يقودها بنفسه إلى العاصمة إسلام أباد حيث أقيم له حفل استقبال ومأدبة.
ووصل ولي العهد إلى باكستان أمس الأحد لكن زيارته تواجه خطر أن تؤثر عليها التوترات الباكستانية المتزايدة مع الهند.
سمو #ولي_العهد:شارك الإخوة الباكستانيون بصدق وفعالية في عمليةالتنمية الضخمة التي شهدتها المملكة وخاصة التوسع الضخم في #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، وهناك ما يزيد عن مليوني باكستاني يعملون في المملكة ويسهمون بنصيبهم في مشروع التنمية في المملكةوباكستان.#محمد_بن_سلمان_في_باكستان pic.twitter.com/Qtmh9r5u7f
— واس (@spagov) February 18, 2019
وتأتي الرحلة بعد أيام من قتل مفجر انتحاري 44 من أفراد قوات الأمن شبه العسكرية في الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه.
واتهمت نيودلهي باكستان بالضلوع في التفجير وتوعدت بالانتقام لكن إسلام أباد تنفي التورط في الهجوم.