وأشار المسؤول في وحدة السجل الليبي للسرطان، عبد المنعم بوجازية، أن هناك تقديرات تقريبية لمنظمة الصحة العالمية صادر عن المرصد العالمي للسرطان (غلوبوكان) التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان (إيارك)، استنادا إلى معطيات أبرزها إحصائية سجل سرطان بنغازي للأعوام 2003 و2004 و2005.
مش محتاجين جامع في كل شارع ، نحن محتاجين مستشفي السرطان بأمكانيات ممتازة لعلاج الناس فيه ويكون مجاني ، بلا من معاناتهم وسفر خارج البلاد حتي الاحترام معش قعدوا يحترموا فيهم يستغلوا فيهم! #ليبيا
— ReeM 🇱🇾 (@reemdry) February 17, 2019
ورغم الصعوبات هناك جهود أهلية تقف إلى جانب المرضى بالسرطان وتجمع "منظمة حقوق أطفال الأورام الخيرية" وجمعية "أنقذوا وطني"، تبرعات للأطفال المصابين ومن جانب آخر تمنع اللجان الطبية التابعة لوزارة الصحة سفر مرضى السرطان لتلقّي العلاج في الخارج، وكثيرون من الذين يسافرون لا يواصلون علاجهم بسبب عدم سداد مستحقات الدول التي تستقبلهم.
وقال رئيس جمعية "أنقذوا وطني" لـ"العربي الجديد"، إن المنظمة ترغب بإنشاء مشفى خيري في بنغازي بالإضافة إلى خمسة عيادات، والصيديلية التابعة للعيادة ستوفر الأدوية الباهظة الثمن، فالعلاج العلاج الكيميائي تساوي اليوم خمسة أضعاف راتب مواطن تقريباً، فإلى أين يلجأ ذلك المواطن؟
أعلن مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور، بدر الدين بشير النجار، انتشار داء الليشمانيا في بعض المدن الليبية، بحسب "ليبيا 24".
مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجّار في حواره مع #أخبارليبيا24:
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) February 17, 2019
• هناك تزايد في أعداد المصابين بداء الليشمانيا
• فعّلنا السجل الليبي للسرطان خلال العام الجاري
• نحن بصدد دراسة أسباب انتشار الأورام في المجتمع
تفاصيل أخرى تهم الجميع ، في المساء.. هُنا! pic.twitter.com/H42gmrA589
تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير اللقاحات، لكن جهاز الإمداد الطبي عاجز عن تقديم الأدوية اللازمة فرغم المساعدات تشهد البلاد نقصا في لقاحات الإيدز والدرن والليشمانيا.