وقال كوروتشينكو: "سواء "إس-300" في سوريا أو "إس-400"، وبفضل قدرات أنظمة التحكم بالرادار تتمكن من الكشف عن أي نوع من الأهداف ومرافقتها، حتى وإن كانت صغير الحجم أو صممت باستخدام تكنولوجيا التخفي. إن هذا النوع من من الطائرات المسيرة المتفجرة ستكتشف من قبل "إس-300" و"إس-400"، هناك جميع الإمكانيات لتدمير هذه الفئة من الأهداف باستخدام صواريخ المنظومة".
وأضاف الخبير أن إسرائيل تعاني من عقدة النقص العسكري منذ ظهور منظومات "إس-300" و"إس-400" في سوريا. إذ أن الجيش الإسرائيلي لم يعد قادرا على شن الهجمات دون عقاب، كما كان يفعل سابقا، وذلك خشية من الرد المحتمل من "إس-300" و"إس-400".
وبحسب قوله، فإن عقدة النقص الإسرائيلية تنعكس في الرسوم المتحركة حول فعالية وسرعة وقدرات طائراتها المسيرة أمام منظومات الدفاع الروسية.
وكانت الشركة الإسرائيلية "IAI" قد عرضت خلال معرض الدفاع "Aero India" الطائرة المسيرة المتفجرة "ميني هاربي". وسارعت بعض وسائل الإعلام إلى تسميتها بـ"قاتل" منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-300" و"إس-400".