البشير يعلن حالة الطوارىء في السودان ويشكل حكومة تصريف أعمال
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، حالة الطوارئ لمدة عام، ودعا البرلمانَ إلى تأجيل تعديلات دستورية كانت ستمكنه من الترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات عام 2020
كما أعلن البشير حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات.
في هذا الصدد، قال رئيس تحرير صحيفة الوطن السودانية المستقلة عبد الوهاب موسى:
"إن هناك غموض في بعض جوانب خطاب الرئيس عمر البشير، مما قد يساعد على زيادة حدة المظاهرات في الشارع السوداني، خلال الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن مقترح عقد مائدة مستديرة تجمع كل القوى السياسية السودانية لتقرير ملامح المستقبل، كان أفضل مما جاء في خطاب الرئيس السوداني أمس، وفق قوله.
آلاف الجزائرين يحتجون على ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة
وجاءت الاحتجاجات، التي تم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تحذير خطباء المساجد أثناء صلاة الجمعة من أن التظاهر قد يثير العنف.
وصف المحلل السياسي الجزائري أحمد ميزاب، الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن جزائرية رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسها بأنها حراك طبيعي، يكفله الدستور، ويعبر عن فئة معينة من الشعب الجزائري.
وقال إن هذه الاحتجاجات قابلة للرفض، أوالقبول كما حدث في 2014، مؤكدا أن الحكم في النهاية هو للصندوق على حد قوله.
غوايدو يحدد اليوم السبت موعدا لدخول المساعدات الإنسانية لفنزويلا
حدد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، اليوم السبت، لإدخال المساعدات الإنسانية المخزنة على الحدود الكولومبية للبلاد، على الرغم من إغلاق الجيش للحدود.
يأتي ذلك فيما، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الشعب للتظاهر اليوم، بالتزامن مع دعوات غوايدو للتظاهر للمطالبة بدخول المساعدة الإنسانية للبلاد".
بدوره قال رئيس جمعية التضامن اللبناني الفنزويلي موريس نهرا:"إن واشنطن تقف خلف تحديد غوايدو اليوم كموعد لدخول المساعدات الإنسانية لفنزويلا"، متسائلا لو كانت إنسانية فعلا لماذا لم توقف الولايات المتحدة حربها الاقتصادية على فنزويلا وإلغاء العقوبات؟ وهل تتطلب المساعدات الإنسانية انتشار كل هذه القوات الأمريكية والكولومبية على الحدود؟ مؤكدا أن هذه التصرفات، تهدف إلى خلق حالة من الفوضى على الحدود الفنزويلية".