ونشر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عبر حسابه على تويتر، صورة 9 أشخاص، أُعدموا الأسبوع الماضي في مصر، بعد اتهامهم باغتيال النائب العام المصري هشام بركات. وقال: "الأطفال التسعة الذين أعدمهم نظام السيسي الذي يشيد به بعض الدول الغربية والخليجية. عار عليهم جميعا. كلهم مشاركون في هذه الجريمة".
The nine young kids executed by the Sisi regime hailed by some Western and Gulf countries.
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) February 24, 2019
Shame on them all. They are all complicit in this crime. pic.twitter.com/GZjOfgjhyy
وفي تغريدة أخرى، وجه الناطق باسم أردوغان حديثه إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك والممثلة العليا للشؤون السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديركا موغريني، قائلا: "السيسي أعدم 9 أشخاص صغار، وآخرين ليصل عددهم الإجمالي إلى 46، وما زلتم تحضرون القمة الأوروبية العربية في مصر؟ أين هي مبادئكم وقيمكم؟ عار عليكم جميعا".
Sisi executes 9 young people (and others, all together 46) and you still attend the EU-League of Arab States summit in Egypt?@JunckerEU @eucopresident @FedericaMog
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) February 24, 2019
Where are your values and principles?
Shame on you all. https://t.co/0xEA12R1DM
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صعد الأزمة مع مصر، وهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكلمات "غير مسبوقة". وقال أردوغان، في حوار متلفز، مساء السبت الماضي، إن "السلطات المصرية أعدمت 42 شخصا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، كان آخرهم 9 شبان الأسبوع الماضي". وأضاف "هذا لا يمكن قبوله"، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
وردت مصر، عن طريق وزير خارجيتها سامح شكري، قائلا إن الهجوم الذي شنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الرئيس عبد الفتاح السيسي ربما يكون مقصودا في هذا التوقيت. وأضاف شكري في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" الذي يعرض على فضائية "MBC مصر": "نبتعد عن مثل هذه الأساليب، ولن ننزلق إلى هذا المستوى".
وأوضح: "هذه محاولة مقصودة للفت الأنظار بعيدا عما يحدث اليوم في مصر من استضافة القمة العربية الأوروبية والذي يعكس دور مصر المحوري". وتابع: "لن نرد على مثل هذه التصريحات لأننا مشغولون بما هو أهم من ذلك بكثير ومن أي أحقاد".